10 نصائح للاسرة للتعامل مع خوف الامتحانات
يجب على الاسرة تبسيط فكرة الامتحانات آخر العام بحيث نجعلها كأي امتحان من امتحانات الشهور التي مرت عليه، وتضيف الدكتور هبة عيسوى أن للأسرة دوراً حيوياً للعمل على تقليل القلق عند الأطفال وخوف الامتحانات ومنها:
1- على الأم أن تقتنع بمستوى طفلها التعليمي فلا تحاول في الأيام الأخيرة التي تسبق الامتحانات الضغط عليه وتكثيف ساعات التحصيل بشكل مبالغ فيه لأن ذلك
لا يجدي، إنما يزيد الطفل قلقاً وإجهاداً.
2- الاهتمام بممارسة الرياضات التي اعتاد عليها التلميذ كي تجدد نشاطه وتساعده على الترفيه عن نفسه.
3- على الأم التزام الهدوء فلا تصرخ في وجه الطفل حين يخطئ في حل نماذج الامتحانات، فالصراخ يشتت الطفل ويقلل تركيزه فلا يستوعب الإجابة الصحيحة، مما يجعل الطفل يكرر نفس الأخطاء مرة ثانية.
4- عدم توجيه اللوم المباشر للطفل على عدم استيعابه أو ضعفه في التحصيل بل علينا تشجيعه وبث الحماس فيه للحصول على أحسن الدرجات.
5- عدم الإكثار من المراجعة ليلة الامتحان حتى يتسنى له مراجعة المنهج كله لأن ذلك يزيد من توتر الطفل وقلقه فلا يستطيع النوم ليلا ويقوم في الصباح في حالة من الإعياء الشديد.
6- الانتهاء من المراجعة سريعا حتى نترك فترة كافية للطفل للراحة واللعب.
7- على الأم آنذاك ألا تهتم اهتماماً بالغا بالتعليق على الأخطاء التي كتبها الطفل في الامتحان السابق حتى لا يصاب بالإحباط مما يقلل من أدائه في باقي الامتحانات.
8- على الأم أيضا أن تعلم أن القلق المبالغ فيه ينتقل دون أن تشعر إلى طفلها مما يعرضه إلى ألم بالمعدة وقئ في صباح يوم الامتحان مع خوف ورهبة شديدة مع رعشة في جسمه ويديه.
9- وإذا ظهرت أعراض القلق على الطفل فعلى الأم أن تهتم بها وتتيح للطفل الفرصة للحديث عن مخاوفه وما ينتابه من الامتحان، لأن ذلك يقلل من أعراضه.
10- أخيراً الاهتمام بتغذية الطفل والإكثار من البروتينات والألبان والعسل الأبيض والفواكه خاصة البلح وأيضاً الزبيب وعين الجمل مما يساعده على التركيز والاستيعاب. وفي النهاية نقول أن تربية الأبناء ليست سهلة، فهي تحتاج لتكثيف الجهود والعلم مع الخبرة والحنان والمرونة في التعامل مع الصداقة واحتواء المشاعر مع الحزم في بعض الأحيان والحوار المستمر لتحقيق تواصل معهم, فبالصداقة والحب تحقق مستقبلاً مشرقاً لأبنائنا إن شاء الله.