الأربعاء , ديسمبر 18 2024
الرئيسية / الارشاد النفسى / أهداف الإرشاد النفسي 

أهداف الإرشاد النفسي 

أهداف الإرشاد النفسي 

يمثل الهدف مشروعا للعمل كما أنه يعكس حاجة المسترشد الى تعلم طريقة في التفكير أو تعديل في اتجاهاته وأنماط تفكيره او فغل شئ ما ، و قبل الشروع  فى تحقيق الهدف يتم تصور الهدف في العقل ويتم تحديد والاساليب والطرق اللازمة لتحقيقه..

تنقسم الاهداف الى اهداف عامة واهداف خاصة.

الاهداف العامة :

لأغراض عملية يمكن تقسيم الاهداف العامة الى الانواع التالية :

  • تحقيق الذات ، ويتم ذلك عن طريق التعرف على طاقات واكانيات المسترشد وتقدير جوانب القوة والضعف في شخصيته ثم توظيف جوانب القوة وتعديل جوانب الضعف وزيادة الثقة بالذات والتعامل مع المواقف بايجابية وايجاد معان لها قيمة في حياته وغرس الامل في المستقبل .
  • تحسين العملية التعليمية ، ويتم تحقيق ذلك عن طريق توفير مناخ ملائم للعملية التعليمية واثارة دافعية المتعلم واشباع حاجاته ، والتعرف على المشكلات السلوكية والاضرابات الانفعالية والمشكلات المرتبطة بالتعليم وتقديم خدمات ارشادية لها .
  • تحقيق النمو المهني والتوافق المهني ، ويتحقق ذلك عن طريق تقديم خدمات ارشادية في محاور ثلاثة كما يلي :
  • التربية المهنية ، وهي تهدف الى اعداد الشخص اعدادا مهنيا من خلال المناهج الدراسية والانشطة الصفية واللاصفية .
  • الاختيارالمهني : تقدم الخدمات في هذا الجانب بهدف مساعدة الشخص على اختيار مهنة تناسب قدراته وميوله وتشبع حاجاته وتحقق له الرضا الوظيفي
  • ج- التأهيل واعادة التأهيل المهني : تقدم الخدمات في هذا الجانب الى الاشخاص الذين لديهم اعاقة ما في مراحل النمو الاولي و يتم اعادة تاهيلهم لممارسة عمل مناسب بديل فى ضوء القدرات والامكانيات لديهم .

4- تحقيق التوافق الاجتماعى :

ويتم تحقيق ذلك عن طريق مساعدة المسترشد على معرفة الاخرين وتقبلهم والثقة فيهم والتفاعل معهم بايجابية والذى نستدل عليه من الشعور بالامان والاطمئنان عند التفاعل مع الاخرين وتجنب رفضهم الاجتماعي .

5- تحقيق الصحة النفسية :

تقدم الخدمات في هذا الجانب للوصول بالمسترشد الى افضل الادرجات حيث يتم مساعدة المسترشد على تحقيق التطابق بين أقواله وأفعاله وبين سلوكه الظاهر وسلوكه غير الظاهر . ولكن عندما نساعد المسترشد على خفض الصراع بين دوافعه الشعورية واللاشعورية وتدربيه على اشباع حاجاته بالطرق الايجابية في المكان المناسب والزمان المناسب ، فان ذلك يعتبر حلولا واقعية لتحقيق الصحة النفسية.

  • أسس الارشاد النفسي:

تقدم الخدمات الارشادية في ضوء أسس يتطلب مراعاتها عند تقديم هذه الخدمات ومتن أهم هذه الاسس ( محمد سعفان ،2001 (أ)، 21-26 ).

  • ثبات السلوك الانساني الى حد ما وفي ضوء هذا يمكن استنتاج ما سيكون عليه السلوك في المستقبل . وهذا الاساس له قيمته في بناء البرمانج الارشادي
  • مرونة السلوك الانساني وقبوله للتعديل ، وفي ضوء هذا يتم وضع البرامج الارشادية ، لأن السلوك المرن هو السلوك القابل للتعديل ، والسلوك القابل للتعديل في الارشاد النفسي هو السلوك المكتسب الذي تم تعلمه . وليس هناك تعارض بين ثبات السلوك نسبيا ومرونته ، لأن ثبات السلوك نسبيا خاصة المكتسب يمكن تعديله من خلال الربامج الارشادية خلال فترة زمنية مححدة .

شاهد أيضاً

اكتيئاب الشتاء : مرض نفسى له علاج – فيديو

اكتيئاب الشتاء : مرض نفسى له علاج – فيديو