الأحد , نوفمبر 24 2024
الرئيسية / الأمراض النفسية / ألارشاد النفسى:خطوات تشخيص  اضطراب الوساس والأفعال القهرية

ألارشاد النفسى:خطوات تشخيص  اضطراب الوساس والأفعال القهرية

ألارشاد النفسى:خطوات تشخيص  اضطراب الوساس والأفعال القهرية

 ( محمد سعفان 2005 )

خطوات تشخيص المشكلة الوصف والإجراءات
1- تحديد المشكلة بدا الشخص يشعر بالمشكلة عندما وجد نفسه مضطرا إلى عد النقود في الموقف الواحد اكثر من مرة ورغم معرفته أن هذا السلوك غير مرغوب إلا انه عاجز عن السيطرة عليه وهذا ما يسبب له الضيق والتوتر

يلاحظ أن المشكلة لدى الشخص تبدا عندما يجد نفسه يفكر في شئ أو يفعل شيئا اخر مقبولا ولكن لايعرف كيف يحقق ذلك

2- الأعداد للتشخيص تم اخذ الموافقات من المسترشد على بدء إجراءات التشخيص تمهيدا لوضع برنامج ملائم لحل المشكلة
3- تهيئة المسترشد للتشخيص تم أعلام المسترشد بان حالته ليست الوحيدة ويمكن علاجها كما تم إعلامه بأهمية التعاون وإعطاء المعلومات المفيدة التي تخدم التشخيص وأيضا أهمية الصدق عند إعطاء المعلومات والاجابة عن الاختبارات النفسية ……. الخ
4- التزود بالمعلومات وتصنيفها تم استخدام أدوات خاصة لجمع المعلومات عن الشخصية الوسواسية والإعراض المرضية ، وتم اختيار الأدوات الآتية

أ- اختبار ( بادو ) pl للوساس والأفعال القهرية

ب – اختبار تفهم الموضوع ( التات ) (TAT )

ج – دراسة الحالة

د- المقابلة الشخصية

وقد تم عمل ملخص لاستجاباب الحالة على أدوات الدراسة مع بيان استجابات الحالة على كل أداة ، ثم تم تصيف المعلومات في شكل يسهل استخدامها وفهمها

5- استعمال المعرفة السابقة المرتبطة بالمشكلة والشخصية – مرض الوساوس والأفعال القهرية من الأمراض الشائعة والتي يمكن الاستدلال عليها

– يوجد فرق بين الوساوس ( التي تظهر في صورة أفكار وشكوك وتخيلات ) والأفعال القهرية ( التي تظهر في الأفعال مثل عد النقود والسلالم )

– يوجد أيضا ما يسمى بالبطء الوسواس وهو سلوك يتميز بالأداء البطيء في إنجاز الأفعال .

– وقد يوجد الوساوس بدون الأفعال إلا أن وجود الأفعال لابد وان يوجد معها الوساوس .

الأعراض الدالة على الوساوس والأفعال القهرية قد لا تظهر بشكل مستمر ومتواصل طوال الحياة ولكن قد تظهر في فترة زمنية معينة أو مواقف معينة .

–         ليس من الضروري وجود أغراض كثيرة حتى نحكم على الشخص باب لدية مشكلة ، ولكن وجود عرض واحد قد يكفى للحكم على الشخص بأنة مريض .

–         يجب أن بين الشخصية السواسية والإعراض المرضية ، مع العلم أن سمات الشخصية يتم تكوينها قبل الأغراض ومن هذه السمات : الشك والعناد والشعور بالذنب وسرعة الغضب

– يمكن تحديد سمات الشخصية السواسية وأغراض الوساوس والأفعال القهرية بشكل واضح مع بداية نمو الانا الأعلى وبداية مرحلة المراهقة .

6- تفسير السلوك سلوك عد النقود هو السلوك الدال على وجود المشكلة ويظهر دائما في المواقف التي تتطلب العد.سلوك المسترشد لا يعتبر سلوك حيطة وحذر ورغبة في التاكد من صحة عد النقود ولكنه سلوك قهرى ، لانه في كل مرة يقوم فيها بعد النقود تسيطر علية فكرة انة اخطا في العد فيضطر إلى تكرار العد مرة أخري ويستمر على هذا الحال إلى أن يشعر بالتعب والإرهاق . وهذا السلوك يتم مع كل أنواع النقود وفناتها . ويعتقد أن المشكلة قد تفجرت لدية بدرجة حادة منذ وفاة أبية.
7- ملاحظة الخصائص التي تميز المسترشد من خلال المعلومات التي جمعها عن المسترشد والمتعلقة بعلاقات مع الاخرين ونظرية للحياة ومدى شعورة بالذنب وتحملة للمسئولية تبين أن المسترشد لدية سمات وسواسية مثل : مشاعر الشك والحذر الشديد والانشغال بالتفاصيل والقواعد والتصلب والدقة المفرطة بجانب الشعور بالذنب المرتبط بالخبرات السابقة .
8- تكوين فرض تفسيري في ضوء الخطوتين (6 ، 7 ) يمكن وضع الفرضين التفسيرين وهما:

1- أن المسترشد قد تعرض لضغوط حياتية كانت من الشدة بحيث اصبح عاجزا عن التحكم في افكارة وافعاله المعبرة عن السمات السواسية

2- انسلوك عد النقود القهري لدى المسترشد هو رمز للرغبة في الانضباط الداخلي وعدم نسيان شئ ، واعادة ترتيب الظروف والأحداث بالشكل والطريقة التي يتمناها

9- تكوين فرض تنبوى

ملاحظة : إذا كان الفرض التفسيري صحيحا فمن الممكن التنبؤ بنتائج معينة ومنها أن المعلومات التي سنجمعها سوف تحقق صحة الفرض وتؤكده

إذا كان المسترشد بالفعل لدية أفعال قهريه متمثلة في سلوك عد النقود أذن لابد وان تظهر علية الأعراض ظاهرة يمكن تحديدها وقياسها أم كانت أعراضا متخفية في صورة أغراض أخرى ( كطريقة رمزية )
10- وضع الفرض على محك الاختبار يتم التحقق من صحة الفرض في ضوء المعلومات التي تم جمعها وتفسيرها بالاعتماد على مرجعيان التشخيص وهى المعايير الدولية ونظريات علم النفس يلاحظ أن المريض يعانى بالفعل من أغراض الأفعال القهرية والمتمثلة في عد النقود ، وان سلوك عد النقود هو رمز للحيطة والحذر المبالغ فيهما من الخوف من نسيان شئ أو الخطا ، مما يترتب علية حدوث مشكلات وخسارة يصعب تعويضها .

كما أن سمات شخصية المسترشد تشكل صورة للشخص النظامي الوسائلى الدقيق الذي يجب نمطا منظما من أنماط الحياة وهو ثابت ودقيق في استخدامه للكلمات ويكرة أداة نصف المهام وتضايقة المقاطعات ويهتم كثيرا بالتفاصيل .

11- االنتيجةهل تحقق صحة الفرضين قد تؤكد صحة الفرضين تماما .

ملاحظة : في حالة عدم التأكد من صحة الفروض يتحتم ضرورة العودة إلى الخطوة (6) ثم إعادة النظر في الحقائق المتعلقة بالمشكلة ثم تكملة الخطوات .

12- التقرير النهائي يحدد فيه :

– المشكلة .

– خصائص المسترشد .

– مرجعية التفسير .

– الفروض .

– النتائج .

– الاستراتيجية الإرشادية المقترحة وهى تقوم على النظرية المعرفية والسلوكية .

– البرنامج الارشارى المقترح ويقوم على النظرية المعرفية والسلوكية .

شاهد أيضاً

شقاوة الاطفال المرضية – فيديو

شقاوة الاطفال المرضية – فيديو