أبنى من ذوى الهمم … ماذا أفعل؟
إذا ابتلى الله أسره بطفل من ذوى الهمم يجعل الاسره فى حاله هم دائم وقلق لا ينتهى ولكن لو أنهما آمنا وتجاوزا هذه المحنه بالتسليم والرضا لخالقهما ثم إتجها الى طفليهما بأهتمامهما وحبهما يغرس فيه أسس الرضا فى نفسه لاستطاعا أيضاً أن يمداه بالقوة و العزم كى يدفعاه لأن يتجاوز محنته ويتقبلها كما هى بدون ضيق أو تذمر.
للتعامل التربوى مع الطفل من ذوى الهمم أى كانت الاعاقه سمعيه او بصريه او ذهنيه هو البحث عن أفضل الامكانات و المهارات التى اعطاها الله للطفل و حافظ عزيزى الاب و الام على الايمان بقدرات طفلك لان الرضا بقضاء اللة و الايمان بمواهب الطفل هما حجر الاساس للتعامل الجيد مع ابننا من ذوى الهمم
الخطوات التاليه أساسيه فى تطور حالة ابنك ونجاحه على الصعيد النفسى الذى يساهم بالنصيب الاكبر فى تحسن حاله ذوى الهمم.
- على الوالدين بصفه مستمره مراعاه حاجه الطفل الى الاحساس بالاستقرار والامان وكذلك حاجته للانتماء الاسرى من خلال التعامل معه بصوره طبيعيه بعيداً على الافراط فى الحساسيه أو تجنبه أو عزله عن باقى أفراد الاسره.
- من الضرورى حث الطفل من ذوى الهمم على النشاط وتنميه روح الابداع لديه وذلك من خلال مواهبه التى قد تشعره بالثقه بالنفس وكذلك تقوى ثقته بالمحيطين وكذلك يبعث بروح السعاده لديه ويزيد من دافعيته.
- على الاسره بكل أفرادها الاتفاق على خطه تربويه فى معامله الطفل كأن تطبق عليه قوانين العقاب والثواب وكذلك إشراكه فى الاعمال المنزليه التى يستطيع أن يقوم بها حتى لا يشعر بالتفرقه بينه وبين أخويه.
- تنميه روح الجماعه للطفل بمساعدته فى تشكيل صداقات مثمره خارج نطاق الاسره وكذلك كى يتعلم الاندراج فى المجتمع كالمشاركه فى الالعاب الرياضيه الجماعيه مع مجموعه من الأقران.
- تذكير الطفل من ذوى الهمم حقيقه القدر والايمان بقضاء الله سبحانه لانه ذلك سيثمر فى نفسه الصبر عندما يكتشف أن جزاء الله عظيم.
- تقديم نمازج للطفل بحالات تشابه حالته فى ذلك تدخل السلوى والعزاء الى قلبه بأنه ليس المصاب الوحيد فى العالم وكذلك يجعل أنطباعه عن إعاقته إيجابيه بمقارنته بآخرين أو تقديم مثل يختزى به كبطل رياضى معاق وحصل على ميدليات وتكريم من المجتمع.