الشخصية المزاجية : الخصائص و العلاج
الشخصية المزاجية ليست مجرد شخصية عادية، كما إن الشخص المزاجي من الممكن أن يعاني من أعراض صحيّة والتي تكون سببًا وراء مزاجيته، خاصّة عند تكرار التعرض للتقلبات المزاجية وعدم الخروج منها بسرعة و من الطبيعي أن يتغير مزاج الإنسان خلال اليوم من حالة إلى أخرى ويطلق عليه حينها المزاجية،
صفات الشخصية المزاجية
هو تغير المزاج والانغماس بشعور معين لمدة دقيقتان فقط ثم زوال هذه المشاعر بعد الإحساس بها بشكل كاف يعتبر مزاجية، و اذا زاد الشعور لمدة الزمنية أكثر من ذلك و على أثر ذلك تملّك الشخص مشاعر حزن او ضيق او فرح أو نشوة بدون سبب اجتماعى واضح و لا تفسير له اصبح اضطراب المزاج عرض لمرض نفسى كالاضطراب الوجدانى ثنائى القطب و يختلف كل الاختلاف عن المزاجية و لهذا استطيع القول ان المزاجية عرض و الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب مرض من الامراض النفسية
صفات الشخصية المزاجية :
- تغير المشاعر حيث تتبدل مشاعر الشخص المزاجي بين المعنويات المنخفضة والمعنويات المرتفعة بدون سبب اجتماعى واضح
- الاهتمام بالمشاعر : يقوم الشخص المزاجي بالاهتمام بمشاعره و فى بعض الاحوال يهتم بنفسه و بمشاكله و يجعلها أولوياته و لا يلتفت الى مشاعر الاخرين
- يلفت الانتباه الية : يحرص على لفت الانتباه الية فى المواقف الاجتماعية
- يتصرف حسب مزاجه : يتصرف حسب مشاعره و يسبب احراج للمحطين به , فاذا كان هادئاً يتعامل بلطف و لا يقوم بعمل مشاكل مفتعلة ، إما إن كانت مزاجه معكراً قد يقوم بالتصرف بطريقة سيئة و لا تتناسب مع الموقف
- صعوبة التعامل معه : لانة محاور و مجادل الى أقصى درجة
- الحساسية الشديدة : يتميز بكونه حساساً أكثر من الآخرين و قد يسىء فهم تصرفات الاخرين،
- شخصية غير متوقعة : تتغير مشاعره فجأة نتيجة أحداث أو أشياء صغيرة تحدث حوله ويؤدي ذلك إلى انفعاله وتغيير مشاعره دون سبب ظاهر للناس، فعلى سبيل المثال يمكن لموقف بسيط في بداية اليوم التأثير على مزاجه لفترة طويلة
- يلوم الاخرين فى المواقف المحرجة : يلجأ الى اسلوب اللوم للاخرين كوسيلة لصرف الانتباه عن سبب الغضب والاستياء أو تغير مشاعره المفاجئ
- ممكن ان يصل الى النرجسية : قد تتطور تصرفاته إلى النرجسية والتحكم بالآخرين
طرق عملية للتعامل مع الشخصية المزاجية :
- ننصح بعدم تقبل اللوم الناتج عن الشخص المزاجي
- عدم محاولة إرضائه فقط دون صرف انتباهه إلى أفعاله
- توضيح له المشاعر الذى يشعر بها و طرق تعامله مع مشاعره وتوعيته نحوها
– الحرص على العطاء بعد الاخذ: يجب أن يعتاد الشخص المزاجي أن يعطي مقابل ما يحصل عليه ممن حوله من الاهتمام والوقت والتفهم، وذلك من خلال إصرار الطرف المقابل على ذلك