“شيزلونج كورونا”.. أعراض اضطرابات التأقلم مع العزل وطرق الوقاية
حالة من الرعب والخوف سيطرت على البيوت مع الانتشار الهائل لكم الأخبار والمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد المتفشي في عدد من دول العالم، والذي أثر بالسلب على نفسية الأشخاص، خاصة مع اعتماد بعض الدول على العزل المنزلي، من بينها مصر، التي تتبع إجراءات فرض حظر حركة المواطنين من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، بقرار حكومي، لمواجهة انتشار “كوفيد 19”.
وفي ظل حالة القلق المستمرة والجلوس في المنزل لفترات طويلة، يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات التأقلم دون علم زاعمين في أغلب الأوقات أنهم مصابون بالاكتئاب وهذا ليس بصحيح لكن الأمر يتعلق بعدم التأقلم على طبيعة الحياة الجديدة.
وتوضح “الوطن”، عبر سلسلة “شيزلونج كورونا“، ما هو اضطراب التأقلم، وأعراضه وكيفية مواجهته، وفقا لما أوضحته الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس.
ما هو اضطراب التأقلم؟
هو الشعور بالضيق والحزن والغضب نتيجة تغيير جزء من نمط الحياة “الجدول اليومي” الذي اعتاد عليه الشخص، تسبب في عدم شعوره بالأمان النفسي، خاصة إذا لم يتحدد وقت لمعرفة نهاية ما يشعر به.
أعراض اضطرابات التأقلم؟
– الحزن والضيق
– عدم الاستمتاع بأي شيء “سماع الموسيقى أو مشاهدة التليفزيون” بجانب التوتر
– الإحساس بالإجهاد
– فقدان الشهية
– التشتت وعدم التركيز
كيف نتعامل مع اضطرابات التأقلم؟
– الوعي بالمشكلة، والأعراض التي تظهر عليك نتيجة “عدم التأقلم” وليس اكتئاب ولا قلق نفسي.
– التأكيد على أن ما نمر به هي مجرد فترة وتنتهي، مثلما حدث في تاريخ الأوبئة التي انتهت وكذلك الصين التي بدأت الرجوع للحياة بشكل طبيعي.
– إعداد جدول بنفس الروتين اليومي داخل المنزل واستبدال الأمور التي اختفت بأخرى مشابهة “فمثلا بدل من الذهاب إلى القهوة يمكن محادثة اصدقائك بمكالمات فيديو”.
– تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل ثابت
– تنظيم وجبات الطعام في المواعيد المعتادة.
– في حال زادت أعراض الاضطراب على الشخص استشارة طبيب من خلال الخطوط الساخنة التي حددتها الوزارة للاستشارات النفسية.
– عدم تناول أي دواء في حال اضطرابات النوم دون استشارة طبيب.
– قبل النوم مشاهدة فيديوهات كوميدية حتى يستيقظ الشخص بحالة مزاجية جيدة.