الجمعة , مايو 17 2024
الرئيسية / اضطرابات الاكل النقسية / سيكولوجية الدافعية

سيكولوجية الدافعية

سيكولوجية الدافعية

أهتم العلماء بدراسة  مكونات و طرق تحفيز الدافعية نظرا لاهميتها فى دراسة السلوك و الفهم الصحيح لتحديد الناس الطموحين و غير الطموحين  و كذلك فهم أسباب و اليات تنظيم الوقت و أستغلالة الجيد  و من وظائف الدافعية 1- توجية السلوك نحو الهدف 2- تشحن السلوك بالطاقة 3- الدافعية تحافظ على استمرارية السلوك 4-تسهم الدافعية في تسهيل فهمنا لبعض الحقائق المحيرة في السلوك الإنساني.5- و كذلك إن وجود مصطلحات مثل الحاجة والقيمة والحافز والرغبة(وهي كلها مصطلحات تتعلق بالدافعية) لابد منها لفهم هذه الحقائق والقضايا النفسية لتعديل السلوك السئ من الاضطرابات النفسية التى تحتاج الى الدافعية منها علاج  حالات ادمان المواد المخدرة و كذلك اضطرابات الاكل النفسية و منها السمنة و النهام و اضطرابات تناول الطعام

تعريف الدافعية:

الدافعية مفهوم افتراضي، بمعنى أن العلماء والآخرون على حد سواء يستنتجونه من الآثار التي يتركها في السلوك الملاحظ للناس. والمقصود بقولنا أن الدافعية مفهوم افتراضي. فأنت لا ترى “الدافعية” في الناس، وإنما تستدل على وجودها وعلى مستوياتها من ملاحظة ما يقوم به الناس من أعمال.و يجب الاتفاق ان الدافعية تختلف من شخص إلى شخص آخر في النوع والدرجة. و تظهر أهمية الدافعية و هى كل مايرغب الفرد بقيامه  فى  تنمية القدرة على التغير أو التعديل أو التبديل من سلوك سئ الى اخر افضل توجه  الشخص الى طريق جديد افضل

و من الناحية السكولوجية  نصف الدافعية حسب تايلور بانها   القوى التي تؤثر في سلوكنا فتعمل على بدء السلوك وتوجيهه و أتجهت الابحاث الى ان من مكونات الدافعية أولا: الاثارة و التنشيط  . ثانيا : الاستمرار و المثابرة. ثالثا : قوة الاستجابة وشدتها . رابعا :  التوجيه

و يكمن القول أن  الدافعية تلعب الدور الاهم في مثابرة الانسان على انجاز عمل ما. و تعتبر  المثابرة( وهي الوقت الذي يصرفه الانسان في عمل ما او نشاط ما) من افضل المقاييس المستخدمة في تقدير مستوى الدافعية عند هذا الانسان.

شاهد أيضاً

أكتيئاب الفصول –  فيديو 

أكتيئاب الفصول –  فيديو