أنا زوجه و أم لثلاث أبناء و زوجى رجل فاضل و لكن المشكلة الاساسية أنى بدأت أشعر بألم بالبطن و رعشة بيدى و صداع شديد و يحدث كل ذلك من كثرة انفعالتى و شجارى مع أولادى و أصبحت عصبية جدا و لا أطاق و بدأ زوجى يبتعد عن البيت أغلب الوقت حتى يتجنب صوتى العالى و عصبيتى الشديدة . ماذا أفعل حتى لا أخسر صحتى أو أخسر زوجى ؟
لا أعتقد أن لديك مشكلة أساسية أو كبيرة، فالعصبية الزائدة والتفكير بشأن المستقبل هي من سمات القلق النفسي، وأعراض القولون العصبي وكذلك رعشة اليدين مرطبته في كثير من الأبحاث بالقلق النفسي، وهذا النوع من القلق النفسي يكون جزءا من البناء النفسي للشخصية، والإنسان له تكوين نفسي وتكوين غريزي وتكوين عاطفي، هذا يلعب دورًا أساسيًا في درجة القلق التي قد تحدث لبعض الناس، وكما نؤكد دائمًا فإن القلق هو طاقة نفسية مطلوبة ولا نستطيع أن نقول أنه دائمًا طاقة نفسية سلبية، ولكن بالطبع حين يزداد ربما يسبب صعوبات ومشاكل لصاحبه.
و للتعامل الفعال مع نوبات الغضب
– أولا يجب التذكر أن الانفعال الخاطئ يعتبر طاقة نفسية سالبة تعود عليك وعلى الآخرين بالضرر.
– لا تسعى بأزاء نفسك لان العصبيه الزائدة سوف تضر حالة جسمك كأرتفاع ضغط الدم أو زايدة نسبة الاصابة بجلطات القلب أو المخ
– التعامل مع الآخرين بحسن وبذوق وبأدب ومودة قد تكون طرق مثالية لحل أى مشكلة مهما كانت معضلة
– أتجه الى حديث النفس و أسألى نفسك لماذا أقلق؟ لماذا أتوتر؟ لماذا لا أكون منشرحه؟
– أزرعى فى داخلك الشعور الايجابى إذا استطاع الإنسان أن يبنيه في نفسه – وهذا ليس بالمستحيل – يساعده كثيرا في التغلب على نوبات القلق والتوتر
– أنصحك بضرورة التعبير عن نفسك. نحن في كثير من الحالات لا نجيد الحوار في داخل أسرنا أو مع أصدقائنا
– ضرورة التعبير عن النفس، بضرورة الحوار، بضرورة الالتزام بآداب الحوار، هذا نسميه بالتفريغ النفسي، والتفريغ النفسي حقيقة يساعد كثيرا في علاج أعراض القلق والتوتر.
– و أخيرا أنصحك بالمشى يوميا لمدة نصف ساعة فى الهواء الطلق حتى تفرغى الطاقات السلبية و تستبدليها بطاقه ايجابية