الايذاء البدنى …….أضرار ضرب الأطفال
كثير من الاباء و الامهات يتجهوا الى الاذاء البدنى لتربية أولادهم زعما منهم أن هذة هى الطريقة المثلى للتربية و هى الطريقة التى نحن شخصيا تربينا عليها و لكن للاسف أثبتت الدراسات النفسية التربوية أن الضرب لا فائدة منة بل على العكس تزيد من حالات العنف عند الاطفال التى يمكن ان تدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ.
اليك الأضرار النفسية و السلوكية لضرب الطفل :
أولا:المفترض ان العلاقة بين الابن و والدية هى الاحترام و الامان و لكن الضرب يولد كراهية و الاستفزاز تجاة والدية و تتولد مشاعر سلبية بينهم
ثانيا : اللجوء إلى الضرب يولد عند الطفل الخوف من المواجهة فيكتسب الطفل صفات سلبية كالجبن و الكذب.
ثالثا :التعامل العنيف مع الاطفال يجعل الطفل انقيادى و يقع تحت تأثير اصدقاء السوء بسهولة عند الكبر
رابعا :يفتقد الطفل مهارة التفاوض و التفاهم و الطرق السليمة للاقناع من خلال الحوار و المناقشة
خامسا : اذاء الطفل بدنيا يحرمة من الطمأنينة و كثيرا ما نرى الطفل يتهتة بالكلام أو يحاول حماية وجهة بيدية حين يبدأ احد والدية بالانفعال لانة يعلم انة سوف يضربة فيفقد الشعور بالقبول و الطمأنينة
7) الطفل المضروب غالبا ما يقوم بنفس السلوك مع أخوتة الصغار و اقرانة بالمدرسة لانة سلوك معدى .
8) ضرب الطفل فى سن مبكرة يجعل الطفل يتسم بالشخصية العدوانية و الشخصية الاعتمادية التى ما تلجأ الى ادمان المخدرات فى سن صغير .
9) غالبا ما يكون الطفل المضروب قليل الثقة بالنفس و عديم الحافزية فلا يريد ان يقوم بأى مجهود فى استذكار دروسة حتى لو كانت قدراتة تؤهلة الى تميز فلا حافز للتفوق أو المنافسة فهو يشعر بانة عديم القيمة .
عاشرا :اللجوء إلى الضرب قد يبدو انة يعالج السلوك السىء و لكن نتائج الضرب مؤقتة لانها لا تعالج الاصل و لا تصحح الافكار فالحوار و المناقشة مع اتباع سياسة الثواب و العقاب هى الاساس التربوى السليم و أخيرا أولادنا أمانة بين ايدينا يجب أن نتقى اللة فيهم فلا ضرر و لا ضرار .