الانكار ام الاستهتار فى مواجه الموجة الثانية لكورونا

سيكولوجية الانكار أو الاستهتار جائحة كورونا

لماذا لا يتبع البعض الاجراءات الاحترازية لعدم الاصابة بكورونا  فى الموجة الثانية  ونجد البعض يرفض لبس الكمامات أو البعد عن التجمعات أو حضور الافراح أو الحفلات بدون كمامات مع علمهم بكافة المعلومات العلمية بدقة

و من هنا يجب ان نوضح بعض الاليات النفسية التى تسبب هذا السلوك من الانكار

1- شدة  التوتر  : كثير من الاشخاص عندما يشعروا بتوتر شديد لا يستطيع الوعى ان يتعامل معة يبدأ الاوعى بالاتجاه الى ميكانزمات الحيل الدفاعية الغير ناضجة مثل الانكار مثل ما يحدث وقت  الوفاة و لايعترف الشخص بالوفاة و يصر على ذلك فيرفض الواقع حتى يشعر بالراحة

2- الشعور بالتواكل : يشعر البعض بان اللة سوف يحفظه دون أى أجراءات احترازية و يزيد هذا الاحساس يوميا  عدم اصابتة  و اذا سمع اصابتة احد من معارفة ينتقدة و يرحع سبب اصابتة ببعدة عن اللة

3- الشعور بالعظمة : بشعر بعض الناس بانى قوى و مناعتى قوية و لن اصاب بالفيروس و يعزز هذا الفكر أن لبس الكمامة يشعره بالضعف لان الكمامه بالنسبة لة رمز للوهن

4-  شعور زايف بالامان : حين يرفض  الشخص الاجراءات الاحترازية فهو هكذا يحاول   أستعادة شعور الامان الذى كان يشعر بة قبل وقت الجائحة بمعنى انه  أنكر وجودها  كى يشعر بالامان الذى يتولد بطريقة غير سليمة للتكيف مع الجائحة