7 مراحل للارشاد النفسى
تم وضع متصل مكون من سبع مراحل يمكن من خلاله وصف عملية الارشاد النفسى ، وهذه المراحل ليست جامده ولكنها فى حركة وتقدم ، وتوصف المراحل السبع على النحو التالى باترسون، ترجمة حامد الفقى، 1990 (ب) ، 410.407 )
المرحلة الاولى: تسهيل المشاعر:
فى هذه المرحلة قد لا ياتى الاشخاص الى الارشاد طوعا، ولا توجد رغبة فى التواصل واذا تم فانه يدور حول الاشياء الخارجية ولا يوجه الاهتمام الى المشاعر والاغراض الشخصية ولكن يمكن فى هذه المرحلة تقديم ظروف محببه لتسهيل المشاعر والتغيير.
المرحلة الثانية : تغيير اسلوب الخبرة:
فى هذه المرحلة ياتى المسترشد الى الارشاد النفسى تطوعا ولكن لا يتم تحقيق تقدم ، ففى هذه المرحلة قد نشهد انطلاقة فى التنفيس او التغيير ولكنها انطلاقة فى موضوعات لا تمس الذات , ويوجد تمييز قليل بين الاغراض الشخصية وقليل من الاهتمام بالتناقضات . ومع ذلك ففى هذه المرحلة يتقدم المسترشد نحو تقبل بعض المسئولية الشخصية ، وقد تبدأ المشاعر فى الظهور.
المرحلة الثالثة: الانتقال من عدم التطابق الى التطابق
الكثير من المسترشدين يبدأون العلاج فى هذه المرحلة ، وفيها يزداد الامر سهولة والتعبيرات عن الذات تزداد تحررا ويتم التعبير عن المشاعر بدرجة من التقبل ويبدأ التمييز بين المشاعر كما يوجد اعتبار للتناقضات فى الخبرة.
المرحلة الرابعة: تغيير اسلوب التواصل ذاتيا فى جو تقبلى:
فى هذه المرحلة توجد بداية للعلاقة مع المرشد على اساس المشاعر، ولذلك فالتقبل والفهم والاهتمام من قبل المرشد يساعد المسترشد على التقدم اكثر نحو التعبير عن بعض المشاعر والخبرات الحاضرة (ولكن مع تردد وخوف) ويبدو بعض السهولة فى طريقة تناول الخبرة وترجمتها ، كما يزداد الاهتمام بالتناقضات يحدث الشعور بالمسئولية عن المشكلات.
المرحلة الخامسة: تسهيل رسم الخرائط المعرفية للخبرة:
فى هذه المرحلة يقترب المسترشد من كيانه كتنظيم تتدفق احساسة ومشاعره وتتمايز خبراته ، حيث يتم التعبير بحرية أكثر عن مشاعرة الحاضرة (ولكن مازال فى دهشة وخوف) والتعبير هنا قريب جدا من المعاناة الحقيقية للخبرة ، ومشاعر ألذات تزداد خصوصيتها مع زيادة فى مواجهة المتناقضات كما ان المسئولية عن المشكلات تصبح مقبولة بدرجة اكبر.
المرحلة السادسة: تغيير علاقة المسترشد مع مشكلاته:
فى هذه المرحلة نجد المسترشد يعيش الخبرة وليس فقط يشعر بها ويحدث التطابق ويتم حل المشكلة ، وتبدأ العلامات الفسيولوجية ألداله على الراحة، يتحسن أداء الأعصاب
المرحلة السابعة: تغيير اسلوب المسترشد فى الربط او اقامة العلاقات السببيه المنطقية
قد تتم هذه المرحلة خارج جلسة العلاج ثم يقدم المسترشد تقريرا عنها فى الجلسة العلاجية ؟ والحالة الجديدة التى اصبح عليها المسترشد كاطار مرجعى فى معرفة من هو ؟ وما اتجاهاته ؟ وما مشاعره الجديدة؟هنا يحدث حالة انفتاح على الخبرة ويصبح كل شىء متحررا ويتم ممارسة الخبرة بشكل تلقائى مع ظهور مظاهرها العملية ويتم ادراك الذات كشىء يتم الشعور به والثقة فيه وهى موضوع الادراك المنعكس للخبرة