لا تصرخى فى وجة أبنك

لا تصرخى فى وجة أبنك

     فى حالات كثيرة نجد أن الامهات خصوصاً الأمهات اللاتى يعملن لساعات طويله يفضلون أن يكون أطفالهم كإنسان آلى وإذا أخطأ الطفل الصغير وحاد عن الروتين مثلاً تأخر دقائق عن ساعه نومه أو رفض أن يلبس ملابسه أو حتى رفض أن يستيقظ بسرعة  صباحاً فتحدث ثورة من جانب الأم فتصرخ فى وجهه طفلها ومن الناحية النفسية يؤثر ذلك على محاوره مهمه فى النمو النفسى منها أن يكون خواف (جبان) أو أن يكون عصبى وسريع الانفعال والأخطر أن يصاب الطفل بكوابيس وتبول لاإرادى أثناء الليل وفى دراسه لسيكلوجيه الطفل نجد أنه يصاب بقله الثقه فى النفس فهو دائم السؤال للمحيطين به هل ما أقوم به خطأ أو صح ؟ فهو يرى أنه لا يستطيع أن يقوم بعمل صحيح دون مساعده آخرين وتظهر سمات أنقيادية فهو لا يستطيع أن يفرض رأيه على أصدقائه ويتحول إلى طفل مستمع ولا يشارك برأيه بصوره فعاله مع أصدقائه.

     وفى حالات كثيره تظهر أعراض من النشاط الزائد الذى يصاحبه قله فى التركيز والانتباه مما قد يثير أم الطفل فتزيد فى الصراخ فى وجهه الطفل مما قد يجعل الأعراض أكثر حده فيكون طفل متململ كثير الاندفاعات ولذلك لا داعى للصراخ فى وجهه الطفل بصوره مستمره لان ذلك يؤثر سلبياً على نموه النفسى فيجب أن نوجهه تنظر الام الى الطفل يحتاج الى كثير من الصبر فى الحوار والتفاوض مع الطفل وان نتركه يعبر عن رفضه ونناقشه فيها دون أن نلجأ الى العنف المعنوى الذى غير الصراخ الشديد جزء منه.

الاحترامالتواصلالشخصية القويةالصداقةالعنفالعنف الاسرىالمشاكل السلوكية