كيف تتعاملين مع طفلك .. “الكذاب”

كيف تتعاملين مع طفلك .. “الكذاب” ؟

تصوري طفلك الذي تبذلين كل جهدك من أجل تنشئته على العادات السليمة يكذب عليك، وفي كل مرة يكذب فيها تتوقعين أنها  آخر مرة، ولكن تفاجئين بأنها أصبحت عادة ولا تعرفين سببها ولا كيف تواجهينها وتمنعينه من (اللجوء إليها).

وتقول الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي بطب عين شمس إن الكذب اتجاه غير سوي يكتسبه الطفل من المحيطين به وينقسم الكذب إلى عدة أنواع:

1- الكذب الخيالي: وهو نوع من أنواع التسلية للطفل ويكثر ما بين 4 و 5 سنوات ويرجع على اتساع خيال الطفل وبعده عن الواقع ويعتبر كذبا بريئاً.

2- الكذب الدفاعي: أكثر الأنواع شيوعاً والأطفال يلجأون إليه خوفاً من العقاب.

3- الكذب الانتقامي: يلجأ إليه الطفل حين يغار أو يكره أحد الأطفال فيتهمه باتهامات كاذبة توقعه في العقاب.

4- الكذب ألادعائي: ويلجأ إليه الطفل إلى ذلك لإبعاد الشعور بالنقص أو الضعف عن نفسه بأن يقول إن أسرته تمتلك كثيراً من النقود أو أنها أسرة مرموقة.

5- الكذب الطارئ: يلجأ إليه الطفل لتبرير موقف طارئ أمام مدرسيه لحماية نفسه من العقاب.

6- كذب العقد النفسية: وهن الكذب المزمن اللاشعوري، ويعود إلى دوافع كريهة معادية للآخرين كبتها الطفل في اللاشعور مثل الطفل الذي يكذب على مدرسيه لا لشئ
إلا لأنه مصاب بعقدة كراهية سلطة الوالدين، وتنصح د. هبة عيسوي بالآتي :-

1- التأكد من نوع الكذب.

2- ألا يعالج الكذب بالضرب أو بالسخرية، إنما بالتوجيه باللين من غير ضعف.

3- تجنب البعد عن الظروف التي تشجع الطفل على الكذب.

4- تهيئة جو من الاطمئنان والأمن للطفل من المحيطين به.

5- توفير أوجه النشاط والهوايات للأطفال لزيادة ثقتهم بأنفسهم.

6- إشباع خيال الطفل عن طريق الرسم وقراءة القصص والموسيقى أو مشاهدة البرامج الشيقة.

7- الحرص على عدم إعطاء وعود للأبناء إذا كان الآباء غير قادرين على تنفيذها, وعموما فإن الكذب لا يعد مرضا غلا إذا تكرر وأصبح عادة للطفل.