كورونا و تأثيرها على الحياة الزوجية
كثير من الأشخاص شعروا بأن الإغلاق العام و العزل المنزلى وقت جائحة كورونا أصبح عبئا على علاقاتهم. فبعض الأشخاص كانوا منزعجين من هذا الوقت و بعض الازواج أدرك بأن علاقاتهم على المحك وتوصل كثيرون إلى “إدراك حقيقة وضع علاقاتهم” سواء كان ذلك الإدراك إيجابيا أو سلبيا.
فى دراسات اجريت بلندن توصلوا إلى أن 8 بالمئة من الأشخاص قالوا إن الإغلاق جعلهم يدركون أنهم بحاجة إلى إنهاء علاقاتهم، لكن 43 بالمئة منهم قال إن الإغلاق قربهم أكثر من بعض..
و فى الاول يجب القول بان كورونا تسبب بالتوتر للجميع حدثتما يسمى بالصدمة الجماعية. لكن بالنسبة للأزواج الذين تمتعوا بعلاقة قوية بالأساس، فإن علاقتهم ازدادت متانة. كانوا يعرفون كيف يستخدمون هذه العلاقة كمصدر دعم في وقت الشدة. أما الذين تأثروا فكانوا أولئك الذين كانوا بالأساس يواجهون مشاكل في علاقاتهم حتى قبل بدء جائحة كورونا .
و بدأت بعض الزوجات وقت كورونا تجد وقت للتأمل و النظر الى حياتها تتسأل” هل مازلت أحب زوجى ؟ لم أعد متأكدة من ذلك ” هل أنا زوجة مثالية ؟ عندى وقت كافى كى اصلح من نفسى و اصلح العلاقة مع زوجى .
نصائح لاستعادة سعادتنا الزوجية وقت كورونا
- النصيحة الاولى : الابتعاد عن الانتقاد أو اللوم للشريك أو الشريكة من خلال استخدام مفردة “أنا” بدلا من “أنت”. فمثلا يمكن القول “أشعر أنني”، بدلا من “أنت فعلت كذا وكذا، أنت جعلتني أشعر كذا وكذا”.
- النصيحة الثانية : شاركى افراد اسرتك يومك و لكن خصصى لنفسك ساعة على مدار اليوم تمارسى فيها كل ما تحبين المهم ان تستمتعى بهذة الساعة دون ازعاج من الزوج او الاولاد
- النصيحة الثالثة : أذا تفاقمت المشاكل مع زوجك فمن الصعب جدا خوض تجربة الانفصال في مثل هذا الوقت. لان هذا الوقت يعتبر من الاوقات الصعبة
- النصيجة الرابعة : احذر من التسرع في التوصل إلى الطلاق لان الاحصائات توصلت ان كثير من انتهت حياتهم بالطلاق وقت كورونا أو الاغلاق شعروا بالندم
كتبت : د هبة عيسوى