قوة التسامح اساس سعادتنا النفسية
قوة التسامح تـأتى من تحررنا من الانا الداخلية و تعتبر الأنا الداخلية جزء من نفسيتنا، و كلما زاد مقدار تحررنا منها، وأصبحت لدينا القدرة على اختيار الحياة الأفضل لنا والأكثر شعوراً بالأمان والهدوء النفسي
الأنا لا تؤمن بالتسامح أو المشاعر الإيجابية، لأنها مليئة بالتناقضات، وتفرض علينا الدفاع عن أنفسنا بإستمرار بالغضب والكراهية والعقاب للآخرين،
فعندما تسيطر الأنا على عقل إنسان،
– يصبح لديه مخزون من الخوف وعدم الأمان والشعور بالأسى على حاله،
– يرى أخطاء الناس كأنها كبائر لا يمكن التسامح فيها،
– لا ينظر إلى نفسه، أو يراجع اعتقاداته الخاطئة،
– تسيطر أفكاره ومشاعره السلبية على كل حياته
– فيبدأ في تعميم المواقف
– يحذف كل ما هو جيد ولا يرى سوى السلبي منها
-دائم التوقعات لكل الأمور السيئة،
وهو بذلك يجذب لنفسه الشعور الدائم بالذنب والتقليل من تقديره الذاتي، لأنها دائم الشعور أنه ضحية في هذا العالم ويأسى لحاله دائماً،
- لديه العديد من المشاكل الجسدية والنفسية كالصداع وآلام الظهر والاكتئاب والقلق والتوتر والانفعال والغيرة والكراهية. طرق عملية للتخلص من الخوف والألم والشك والكراهية الذين هم غذاء الأنا
خطوات عملية للامان و السلامه النفسية :
- أستمع لصوت نفسك وو لا تخف تسلح بالقوة لمواجه ذاتك
- أبدأ بتصنيف الافكار التى تورد لعقولك منها ما هو واقعى (تستدعى التفكير )او خيالى ( لم يحدث بع مجرد أفكار و تكهنات)
- أختار ما تريده و تحمل مسئولية ادارة حياتك
- لا تلجأ الى جلد الذات اذا أخطأت او لم توفقك لان ذلك ارادة الله خصوصا انك فعلت كل ما فى وسعك
- واجهك نفسك و تحمل كل أفعالك الماضية الحاضرة و تخلص من نظرية الشمعات
- تخلص من الاثار السلبيةالتى تراكمت داخلك لانك الوحيد الذى مازلت تتذكرها
- لا تسمح للاخرين بالسيطرة على أفكارك أو سلوكياتك
- أفسح المكان لكل ما هو جديد من تجارب فكل يوم اضافة لخبراتك الحياتية
علينا أن نستمع لرسائل الأنا جيداً، ونبدأ في تصنيف الأفكار التي تورد على عقولنا، ونختار منها ما نريده داخله، ونبدأ في تحمل مسؤولية حياتنا وكل أفعالنا الماضية والحاضرة و ننعم بالصفاء الذهنى و الامان النفسى