“شيزلونج كورونا”.. كيف نحافظ علي توازن الأطفال النفسي فى زمن كورونا؟
أولا: مشاكل يواجهها الأطفال في زمن الكورونا
– خوف الأسرة “الأب والأم” الزائد نتيجة الأخبار المتداولة عن فيروس كورونا وما يتعلق بها من زيادة عدد الوفيات والإصابات حول العالم.
– تغيير الروتين اليومي بالجلوس في المنزل وعدم الذهاب للحضانة أو المدرسة.
– اضطرابات النوم نتيجة تغيير موعد النوم.
– المنزل بالنسبة للأطفال مكان ضيق مهما كان يتمتع بمساحة كبيرة مما يسبب لبعضهم “فرط حركة”.
– العنف بين الأشقاء.
– توتر الآباء وعدم تحملهم لما يفعله الأطفال، الأمر الذي ينتهي بتعنيفهم سواء بالصراخ أو الضرب.
ثانيا: نصائح للتعامل مع الأطفال
– نحاول مشاركتهم في أعمال المنزل، ونستخدم عبارات المدح والثناء.
– الجلوس مع الأطفال ساعة قبل النوم وإعطائه فرصة للحديث عن مخاوفه.
– عند التعامل مع الأشقاء، الابتعاد عن المقارنة بين بعضهم.
– في حال المشاكل، على الأب والأم الحياد بين أطفالهم دون انحياز لطرف والبحث عن حلول وسطية.
– بخصوص كورونا، يجب على الأهل الحديث مع الأطفال بشأن المرض بشكل مبسط أو سلس، نظرا لأن خيال الأطفال واسع، مما قد يصيبهم بالخوف والهلع في حال اعتمادهم على ما يسمعوه حولهم فقط.
ثالثا: برنامج يومي للأطفال في المنزل
– الاستيقاظ مبكرا والجلوس في شرفة المنزل أو بالقرب من مصدر جيد للتهوية.
– ممارسة أفراد الأسرة معا الرياضة لمدة 20 دقيقة على الأقل.
– الإفطار الجيد الغني بالفتيامينات والخضراوات.
– اختيار ساعة في أخر اليوم للجلوس مع الأطفال والحديث عن الذكريات القديمة سواء من خلال مشاهدة الصور والفيديوهات، ولابد أن تكون تلك الذكريات إيجابية وليست سلبية، مما ينعكس على المخ والشعور بالأمان النفسي.
– محاولة الابتعاد عن مشاهدة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا.
– الاعتماد على عشاء خفيف حتى لا يصاب الأطفال بالسمنة خلال فترة تواجدهم بالمنزل.
– تنظيم وقت النوم خاصة الأطفال، فيجب أن ينام الطفل ساعاته الكاملة في مواعيده.