خطوات تنفيذ البرنامج الإرشادي وتقويمه وإنهاؤة
1- تنفيذ البرنامج الإرشادي :
في مرحلة تنفيذ البرنامج يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ كل ما تم التخطيط له من قبل مع المرونة في إجراء تعديلات على التخطيط إذا لزم الأمر .
ولكي يتم تنفيذ البرنامج الإرشادي بفعالية فإن هناك مسئوليات على المرشد النفسي يجب الالتزام بها حتى تتحقق هذه الفعالية ومن أهمها :
- ادارة الجلسة الإرشادية بفعالية .
- تنمية العلاقات الإنسانية بين المشاركين في البرنامج والمستفيدين منه .
- جعل التعلم داخل الجلسة له مغزى ومتعة ، والمهم أن يشعر المشاركون في البرنامج والمستفيدون منه بذلك .
- تهيئة المسترشدين للتفكير والعمل مع تدعيم الإيجابيات وتعديل السلبيات .
- تقييم ما يدور في الجلسة الإرشادية وخارجها مع إدخال التعديلات إذا تطلب الأمر .
2– تقويم البرنامج الإرشادي :
تقويم البرنامج الإرشادي يقصد به إصدار حكم بشأن مدى فعالية البرنامج الإرشادي للاستمرار في تنفيذه أو إجراء تعديلات عليه بهدف تحسينه ورفع كفاءته ، ولذلك نسعى عند تقويم البرنامج الإرشادي إلى تحديد سلبيات وإيجابيات البرنامج الإرشادي وقياس مدى تحقيقه للأهداف التي تم التخطيط لها والعائد الناتج منه.
– جوانب التقويم :
1-المدخلات :
يقصد بمدخلات العملية الإرشادية كل المعلومات المتوفرة عن المسترشد ومشكلته والبيئة التي يعيش فيها والبيئة التي فيها المشكلة ، وأيضاً المشاركين في تنفيذ البرنامج وموارد وتكلفة البرنامج ومكان وزمان تنفيذ البرنامج والفترة الزمنية التي تم فيها تنفيذ البرنامج .
2-الإجراءات الإرشادية :
ويقصد بالإجراءات الإرشادية الأساليب والطرق والفنيات (الاستراتيجية) والمعارف والأنشطة والمهارات التي تقوم عليها والكيفية التي ينفذ بها البرنامج
* يتم تقويم الإجراءات كالآتي :
- هل ترتبط الإجراءات بالأهداف الخاصة والفرعية للبرنامج ؟
- هل تتميز الإجراءات بالبساطة والوضوح والفهم للقائمين على تنفيذ البرنامج والمستفيدين منه ؟
- هل تقوم الاجراءات على الشرح و الفعل ؟
- هل يمكن تقويم الاجراءات وفقا لمعاير محددة ؟
انهاء الجلسات الارشادية : بعد تنفيذ البرنامج و تقويمة و التأكيد من ندى تحقيق الاهداف يأخذ المرشد قررا بأنهاء الجلسات و يكون بالتدريج مع أستعمال كلمات متفاءلة وكذلك عمل ملخص للنتائج التى تحققت كتابة التقرير النهائى للبرنامج : يتضمن خطوات البحث و النتائج التى تم التوصل اليها و الافضل تحديد الجهة التى سيرسل لها التقرير مع مراعاة أن تكون الغة واضحة و متصلة بالاهداف و الاحتفاظ بصورة من التقرير مع مراعاة مبدأ السرية . ( محمد ابراهيم سعفان – العملية الارشادية 2005 ).
و الخلاصة يعتبر الارشاد النفسى الاسرى الذى ينظر الى الاسرة كوحدة واحدة والتى تحتاج الى الخدمات النفسية ليس فقط الى الشخص المستهدف علاجة ولكن للاسرة ككل لان الشخص الذى حددتة الاسرة كمريض ما هو الا أحد أعراض ضعف الاسرة و اختلال أداء الوظائف فيها و كذلك أضعف الحلقات فى أسرتة فعلينا الاهتمام بالاسرة ككل من خلال الاستفادة من مجال الارشاد النفسى الاسرى .