الضغوط النفسية الشديدة تؤدي إلى تشوه الأجنة

التوتر و الضغوط النفسية قد تكون سبباً في ارتفاع هرمون الكورتيزون الذي يؤدي إلى ارتفاع السكر وتقلص نسبة الأوكسجين في الأنسجة

وفى دراسة  تمت مقارنة نساء يعانين من ضغوط اجتماعية مع نساء لا يعانين من أي ضغوط نفسية في الفترة التي تسبق الحمل خلال ستة عشر شهراً.

تبين لفريق البحث ان معدل الاصابة بالتشوهات الخلقية لمواليد من تعرضن للضغوط النفسية يبلغ ضعف المعدل عند النساء الأخريات،

في معظم الدول العربية، و في مصر   بها  ارتفاع معدل الولادات لاطفال مشوهين، وذلك لكثرة الزواج من الأقارب من الدرجة الأولى، فقد أجريت دراسة في مستشفى الملك فيصل التخصصي  ، تبين أن نسبة التشوهات بين الأقارب الذين يتزاوجون من قريبات من الدرجة الأولى، مثل بنات العم وبنات الخال، حيث تبين أن الزيادة في الأطفال المشوهين قد يكون اضعافا، مقارنة بين زواج غير الأقارب، اذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف النفسية السيئة التي تعاني منها المرأة والضغوط النفسية، و منها الاكتئاب و القلق و التوتر المستمر كل ذلك يزيد حدوث تشوهات بالاجنة  .

في دراسة دنماركية اظهرت ايضاً ان السيدة التي تفقد طفلاً تكون أكثر عرضة للامراض النفسية  من السيدات اللاتي يعانين من اي مشاكل او ضغوط نفسية.

وجد الباحثون أن فرص تعرض الجنين للتشوهات الخلقية تزداد عندما تحزن الأم لفقدان أحد أطفالها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتزداد النسبة خطورة اذا كان الموت غير متوقع..

ويقدر العلماء أن يكون الضغط النفسي سبباً في ارتفاع هرمون الكورتيزون الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتقلص نسبة الاوكسيجين في الأنسجة، وهما عاملان يتسببان في تشوهات خلقية عند الجنين.