الشخصية المستفزة : الصفات و طرق التعامل السليمة

الشخصية المستفزة : الصفات و طرق التعامل السليمة

الشخصية المستفزة   هى الشخصية التى  تقوم  بتصرفات معينة بهدف اثارة من حوله سواء بالفعل أو بالكلام. فمثلا يحاول اثارة الطرف الاخر بعبارات وتصرفات غير متوقعة وغير مقبولة، و غالبا ما يقوم بهذة التصرفات حين يشعر بالدونية او بالاهانة او بالضيق فيقوم بسلوكياتة المستفزة حتى يسبب مشاعر سلبية للاخر   وتختلف وتتنوع الأسباب التى تدفع الشخص المستفز لفعل هذه الاشياء، فالبعض يفعل ذلك من أجل جذب الانتباه، والبعض الآخر يفعل ذلك من أجل التغطية على وجود نقص ما بداخله.

طرق التعامل مع الشخصية المستفزة

  • البعض قوم بالرد على هذه الشخصية والاستجابة للاستفزاز  و من هذا يحدث الكثير من المشاكل  و يصل الى التراشق بالايدى. وتعد هذه الطريقة طريقة خاطئة   للتعامل مع الشخص المستفز لأنك بذلك تكون حققت له غايته وجعلته ينجح في إثارة أعصابك. و البعض الاخر يتجاهل هذا الشخص ولا يرد عليه إطلاقاً وهذه الطريقة تجعله يشعر أيضاً في انه وصل بك الى حالة ما لا تستطيع الرد عليه، مما يشعره بالانتصار عليك.

6 نصائح  للتعامل السليم  مع الشخصية المستفزة

  • 1-يجب عليك أن تبدى عدم الاهتمام بكلامه و لا تظهر أى مظاهر من العصبية مع ظهور علامات الجدية والثقة بالنفس على ملامحك.
  • 2-عندما يثيرك بقول ما قم بمقاطعته على الفور ووجه له بعض الاسئلة مع شئ من البرود مثل قولك له “ماذا تقصد بهذا القول تحديداُ، خلصت كلامك ، هو ده وقتة ؟”،
  • 3-لن تجد إجابة منه على تلك الاسئلة لانه لن يستطيع الاجابة عليها، فهو يقصد بتلك الأشياء مضايقتك ولكنه لن يستطيع أن يبوح بذلك لك.
  • 4-اذا لم يسكت لا تقل له كف عن هذا بل استمر فى مقاطعته لان ذلك بشعرة تدريجيا بالفشل و اذا انتابتك عصبية فلن يكف عن استفزازك
  1. 5-إحساسه بالفشل في استفزازك مما يجعله لا يقرر هذا الفعل ثانية.
  2. بعد هذا الموقف حاول افهامه بان هذة الطريقة ليست هى الطريقة السليمة للتعامل بل الافضل التعبير بالكلام  عن ضيقك بدون استعمال اسلوب الاستفزاز  وإن كان الغرض منها التحفيز لعمل شئ ما يجب أن يكون الكلام بشكل لائق و لا داعى للاستفزاز لانه لا يأتى باى نتائج ايجابية .
اضطراب الشخصيات. د هبة عيسوىالاستفزازالعصبية