الشتاء وزيادة الحركة في الأطفال
حين تزداد البرودة في الأجواء تلجأ الأم إلى التزام المنزل مع طفلها
الذي لا يذهب إلى الحنان لصغر سنه ولا يخرج من البيت نظراً لخوفها من أن يصاب بأدوار الأنفلونزا المنتشرة هذه الأيام ولكن يظهر على الطفل أعراض مثل زيادة
في الحركة بصورة مبالغ فيها مع قيامه بأفعال كثيرة تعود بالإرهاق على الأم كفتحه للأدراج والعبث بكل ما فيها أو فتحه للثلاجة وهنا دون أن تدري الأم تصاب بحالة
من القلق أن طفلها الذي لا يتعدى السنتان يصرح بشدة دون سبب واضح مع زيادة في حركته المنزلية ولكن لا داعي للقلق من هذه الأعراض لأن الأطفال في هذه الفترة العمرية يحتاجون إلى ساعتان يومياً من الانطلاق والجري واللعب في أماكن مفتوحة ليس بها حوائط ولا جدران ولا صريخ من الأم لتوجيهه، وإذا لم يتسنح ذلك يصاب الطفل بالملل والضجر الذي يظهر في إفراط الحركة فتبدأ الأم في المشاكسات مع ولدها فيزداد الضجر وندخل في حلقة مفرغة، فإذن على الأم أن تخرج طفلها يومياً ساعة على الأقل للنزهة أو التسوق حتى يقل ظهور هذا المرض في الأطفال.