الخوف وتبعياته
كيف يؤثر العيش مع الخوف على العقل والجسم
لاشك أن التدفق الأخير من الأخبار السيئة والحرب الوشيكه والتهديدات جعلت أفراد الأسرة جميعاً بما فيهم الأطفال يشعرون بالضعف بشكل غير إعتيادى ويتملكهم الخوف والقلق الشديد وبالدراسات العلمية نؤكد ان الأطفال معرضون بشكل خاص للخوف والقلق الذى تظهر فى القلق فى النوم والرفض إلى الذهاب إلى المدرسة لأنهم لا يريدون الإبتعاد عن أسرهم إذا وقعت الحرب وكذلك تؤكد الأبحاث أن الأطفال القلقين معرضون أكثر من الراشدين الذى يصابون بالقلق لأوجاع المعدة أو الشعور بالانزعاج الجسدى والمهم أن هذه التجارب العاطفية لديها آثار أعمق على أدمغتهم الآخذه فى النمو.
ومن المهم علمياً أن الحروب والكوارث من الحوادث الصادمة التى تختلف عن الحوادث الضاغطة ( كنقص فى الحالة المادية أو مشاكل أسرية ) لأن الحوادث الصادمة للطفل قد تدمر كل نقاط الارتكاز التى تؤسس قناعتهم بأنهم يعيشوا فى عالم آمن من حيث المكان والدور الفعال الذى يقومون به. والخوف يؤثر على الحالة النفسية والعصبية للطفل فيزداد حالات الهلع ( الرهاب ) هى تتميز بتفاعل القلق والخوف مع سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس وضيق الصدر ويزداد هذا المرض فى الانتشار فى الاطفال كلما زادت الحوادث الصادمة وينفس الاطفال عن خوفهم بعض من الأعراض النفس جسدية حيث يشكون من أوجاع الرأس وآلام فى الظهر وفقدان التركيز وذلك لأن القلق يسبب جهداً فى العضلات مما يؤدى بدوره إلى ألم وأوجاع وألم ووخز مؤلم فى العيون