التفكير الايجابى هو الحل الامن لحياة سعيدة بعيدا عن الاكتيئاب
هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى ، و النظر الى الجميل في كل شيء.و للتفكير الايجابي اثر فعال و قوي في نفسياتنا و امور حياتنا اليومية و المستقبلية و من التفكير الايجابي ان تتأمل في نفسك جيدا و ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك اياها الله تعالى,لكن للاسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها سواءاً كانت عيوبه أو عيوب غيره
و اليك بعض المهارات التى يجب ان نتبعها حتى تعيش حياة سعيدة
– استخدم أسلوب القطع للافكار السلبية لمكافحة نمط الاجترار
إذا وجدت نفسك تجتر الأحداث المقلقة فإن أفضل طريقة لوقف هذا النمط هو مقاطعته وإجبار نفسك على فعل شئ مختلف تماما حاول أن تغير البيئة من حولك كأن تذهب للتمشية أو أن تجلس بالخارج مع صديق أو تقرأ كتاب أو أن تسمع الموسيقي.
– الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي.
– عليك مراقبة افكارك بان تستأصل منها الامور السلبية لانك لو استمريت في الخوض في مجرد التفكير فيها فانها ستصبح عادة و تلتصق بك و تؤثر على امورك الحياتية الاخرى,ان ذلك يتطلب وقت فعليك المحاولة و الثبات ,
– لابد من اعادة اهدافك بحيث أن تقسم الاهداف الكبيرة الى اهداف صغيرة عمليه تسعى للوصول اليها.
– شارك في دورات علميه ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح وفن التفكير الايجابي.
– اياك والانطواء على الذات قد يحتاج الفرد منا للحظات مع نفسه اجعلها اجابية لا تودي بك للانطواء.
– ابتعد عن الانفعالات الزائدة واحذر من الغضب وتماسك قبل ان تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين افكار نشأت من ردات متسرعه ,
– راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك.
-ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والحيوية فلذك أثر قوي.
-احرص على نفع الاخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم لان صدى هذا هو الشعور الايجابى الاخلاقى .
-اذا اجتاحتك خواطر تشاؤميه ابق هادئا وتأملها بعين الموضوعيه حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه
-تذكر ان التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك اياه فقط انظر الى الجانب المشرق والجميل في الاشياء
-تعلم فن التجاهل للافكار السلبية قل دائما ( وليكن,لا بأس) امض في طريقك ثابتا هادئا , الامر ليس سهلا لكن الوقت باذن الله كفيل ان يوصلك الى هذا الانسجام الداخلي الرائع.
– لو تكاثرت عليك الافكار السلبية تذكر أن دوام الحال من المحال و أن بعد العسر يسرا
– الحياة قد تفرض علينا ظروفا سلبية لكن القدرات التي خلقها الله تعالى لنا يمكنها تجاوز هذه الظروف للوصول لحياة مستقرة ناجحة.
– لا تيأس بعد أول محاولة غير ناجحة في الاتجاه الايجابي ، و كرر المحاولات فستنجح.
إن التفكير الايجابي منهج حياة قائم بذاته.