الارشاد النفسى  و الطرق القائمة على النظرية الوجودية: العلاج النفسي الوجودي :

 الارشاد النفسى  و الطرق القائمة على النظرية الوجودية:

العلاج النفسي الوجودي :

قامت عدة مدارس بتطبيق مفاهيم الوجودية الفلسفية في مجال التشخيص والعلاج , ومن مؤسسي العلاج النفسي الوجودي في امريكا روللوماي Rollomy وفي النمسا فيكتور أميل فرانكل Victor E, Frnkl وتعرف مدرسة ” فرانكل ” في النمسا بالمدرسة الثالثة في العلاج النفسي حيث تنسب المدرسة الأولي الي ” فرويد ” والمدرسة الثانية الي ادلر ونعرض لكل اتجاه علي حدة علي النحو الاتي :

الاتجاه الاول : العلاج النفسي الوجودي ” لدي روللوماي ” :

روللوماي هو الو العلاج النفسي الوجودي في الولايات المتحدة وقد أشرف علي تحرير الكتاب الرئيسي في هذا الميدان تحت عنوان ” الوجود بعد جديد في الطب النفسي ” وعلم النفس , ومن كتبه ” معني القلق ” و ” الحب والارادة ” و ” الحرية والمصير ” ونعرض ملخصا لبحث ” روللوماي ” يوضح فيه اسس العلاج النفسي الوجودي والسياق الخاص به , مع ملاحظة أنه لا يفضل استخدام مصطلحات مدرسة ونظرية لأنه يعتبر العلاج الوجودي موقف , ( روللوماي , ترجمة , فؤاد كامل 1987 ,156-139 )

الاسس الوجودية للعلاج النفسي لدي ” روللوماي ” :

اقترح ” روللوماي  ” ستة مباديء تحدد السمات العامة للمريض وقد أطلق علي هذه المباديء انطولوجية Ontological Charcteristics :

1- لا ينبغي ان ننظر الي العصاب Neursis  بوصفه انحرافا عما ينبغي أن يكون عليه الشخص بل هو المنهج الذي يتخذه الشخص للحفاظ علي مركزه الخاص

 

يلقي بها هذا الحلم الضوء هذه اللحظه وماهو التوجه الكامن صوب قرار معين ينطوي عليه الحلم فالاهتمام هنا علي عناصر الاراده والقرار في اقوال المريض

سمة اخري للعلاج الوجودي هو تركيزه علي الجوانب الانسانية مثل الاحترم والثقة وتجربة الصداقة وهذا يعبر عنه بمفهوم الالتقاء Encounter بين المعالج والمريض , قالمعالج كوجود يتصل بالمريض كوجود اخر والمعالج في هذه الظروف لابد وان يكون خبيرا .

الاتجاه الثاني : العلاج القائم علي المعني لدي ” فيكتور فرانكل ”

يعتب فيكتور اميل فرانكل _1950 – 1997 ) احد علماء الوجودية علي الرغم ان له مدرسة خاصة سواء في الفلسفة أو العلاج وقد استحدم فرانكل العلاج بالمعني Logotherapy كأسم لنظريته وكلمة Logos  كلمة يونانية تشير الي المعني Meaning وتقوم فكرة فرانكل علي كيفية توظيف المعني لخدمة الصحة النفسية والمعني لدي فرانكل هو القوه الدافعية الاولية في الانسان وهو بذلك يختلف عن مبدأ اللذه Pleasure Principle  عند فرويد ويختلف عن مبدأ ارادة القوة  The will to power  عند أدلر وارادة المعني لدي معظم الناس حقيقة وليس اعتقادا وان سعي الانسان الي البحث عن معني هو قوة اولية في حياته وهذا المعني فريد ونوعي من حيث انه لابد ان يتحقق بواسطة الشخص وحده وعند ئذ فقط بكتسب هذا المعني مغزي يشبع ارادة المعني عند

أهداف العلاج بالمعني :

العلاج بالمعني يقصد به العلاج من خلال المعني والمعالج الذي يستخدم الاستراتيجية القائمة علي العلاج بالمعني يسعي الي تحقيق الاهداف الاتية

1- زيادة وعي المسترشد بأن الانسان لكي يعيش فعليه ان يعاني لكي يستمر في الحياه فعلية ان يكتشف معني لهذه المعاناة

2- مساعدة المسترشد علي اكتشاف المعني المفقود في حياته

3- مساعدة المسترشد علي تغيير نفسه في الحاضر لتأكيد وجوده

4- مساعدة المسترشد علي تغيير اتجاهاته نحو اعراض مرضه                                       ليس بقصد تخليصه منها ولكن لكي يتكشف كينونته

5- مساعدة المسترشد علي ان يدرك انه يمكن مواجهة حياته باختيارته الحرة بشرط ان يكون مسئولا عن هذه الاختيارات وعن الحالة التي هو عليها الان ( من هنا كانت أهمية ربط الحرية بالمسئولية في العلاج الوجودي )

6- مساعدة المسترشد علي اعطاء معني كامل لحياته

7- مساعدة المسترشد علي استرداد علاقته بالأخرين لأنها علاقة وجود وهذا يتطلب تجاوز الذات من أجل الأخر

ثانيا : الطرق القائمة على النظرية الوجودية:

العلاج النفسي الوجودي :

قامت عدة مدارس بتطبيق مفاهيم الوجودية الفلسفية في مجال التشخيص والعلاج , ومن مؤسسي العلاج النفسي الوجودي في امريكا روللوماي Rollomy وفي النمسا فيكتور أميل فرانكل Victor E, Frnkl وتعرف مدرسة ” فرانكل ” في النمسا بالمدرسة الثالثة في العلاج النفسي حيث تنسب المدرسة الأولي الي ” فرويد ” والمدرسة الثانية الي ادلر ونعرض لكل اتجاه علي حدة علي النحو الاتي :

الاتجاه الاول : العلاج النفسي الوجودي ” لدي روللوماي ” :

روللوماي هو الو العلاج النفسي الوجودي في الولايات المتحدة وقد أشرف علي تحرير الكتاب الرئيسي في هذا الميدان تحت عنوان ” الوجود بعد جديد في الطب النفسي ” وعلم النفس , ومن كتبه ” معني القلق ” و ” الحب والارادة ” و ” الحرية والمصير ” ونعرض ملخصا لبحث ” روللوماي ” يوضح فيه اسس العلاج النفسي الوجودي والسياق الخاص به , مع ملاحظة أنه لا يفضل استخدام مصطلحات مدرسة ونظرية لأنه يعتبر العلاج الوجودي موقف , ( روللوماي , ترجمة , فؤاد كامل 1987 ,156-139 )

الاسس الوجودية للعلاج النفسي لدي ” روللوماي ” :

اقترح ” روللوماي  ” ستة مباديء تحدد السمات العامة للمريض وقد أطلق علي هذه المباديء انطولوجية Ontological Charcteristics :

1- لا ينبغي ان ننظر الي العصاب Neursis  بوصفه انحرافا عما ينبغي أن يكون عليه الشخص بل هو المنهج الذي يتخذه الشخص للحفاظ علي مركزه الخاص

 

يلقي بها هذا الحلم الضوء هذه اللحظه وماهو التوجه الكامن صوب قرار معين ينطوي عليه الحلم فالاهتمام هنا علي عناصر الاراده والقرار في اقوال المريض

سمة اخري للعلاج الوجودي هو تركيزه علي الجوانب الانسانية مثل الاحترم والثقة وتجربة الصداقة وهذا يعبر عنه بمفهوم الالتقاء Encounter بين المعالج والمريض , قالمعالج كوجود يتصل بالمريض كوجود اخر والمعالج في هذه الظروف لابد وان يكون خبيرا .

الاتجاه الثاني : العلاج القائم علي المعني لدي ” فيكتور فرانكل ”

يعتب فيكتور اميل فرانكل _1950 – 1997 ) احد علماء الوجودية علي الرغم ان له مدرسة خاصة سواء في الفلسفة أو العلاج وقد استحدم فرانكل العلاج بالمعني Logotherapy كأسم لنظريته وكلمة Logos  كلمة يونانية تشير الي المعني Meaning وتقوم فكرة فرانكل علي كيفية توظيف المعني لخدمة الصحة النفسية والمعني لدي فرانكل هو القوه الدافعية الاولية في الانسان وهو بذلك يختلف عن مبدأ اللذه Pleasure Principle  عند فرويد ويختلف عن مبدأ ارادة القوة  The will to power  عند أدلر وارادة المعني لدي معظم الناس حقيقة وليس اعتقادا وان سعي الانسان الي البحث عن معني هو قوة اولية في حياته وهذا المعني فريد ونوعي من حيث انه لابد ان يتحقق بواسطة الشخص وحده وعند ئذ فقط بكتسب هذا المعني مغزي يشبع ارادة المعني عند

أهداف العلاج بالمعني :

العلاج بالمعني يقصد به العلاج من خلال المعني والمعالج الذي يستخدم الاستراتيجية القائمة علي العلاج بالمعني يسعي الي تحقيق الاهداف الاتية

1- زيادة وعي المسترشد بأن الانسان لكي يعيش فعليه ان يعاني لكي يستمر في الحياه فعلية ان يكتشف معني لهذه المعاناة

2- مساعدة المسترشد علي اكتشاف المعني المفقود في حياته

3- مساعدة المسترشد علي تغيير نفسه في الحاضر لتأكيد وجوده

4- مساعدة المسترشد علي تغيير اتجاهاته نحو اعراض مرضه                                       ليس بقصد تخليصه منها ولكن لكي يتكشف كينونته

5- مساعدة المسترشد علي ان يدرك انه يمكن مواجهة حياته باختيارته الحرة بشرط ان يكون مسئولا عن هذه الاختيارات وعن الحالة التي هو عليها الان ( من هنا كانت أهمية ربط الحرية بالمسئولية في العلاج الوجودي )

6- مساعدة المسترشد علي اعطاء معني كامل لحياته

7- مساعدة المسترشد علي استرداد علاقته بالأخرين لأنها علاقة وجود وهذا يتطلب تجاوز الذات من أجل الأخر