ابنك ” جديد ” .. في مدرسته ” الجديدة “
يتسبب نقل التلميذ من مدرسة لأخرى في ضغوط نفسية تزداد شدتها في المراحل الدراسية المتقدمة عنها في مراحل الحضانة والابتدائي، فبالإضافة لمشاكل سن المراهقة وصعوبة الدراسة يواجه التلميذ صعوبات في تكوين صداقات جديدة بعد ترك الصداقات القديمة.
د. هبة عيسوي أستاذ اللامراض النفسية والعصبية بطب عين شمس تقول:
. استغلي الأيام الأولى في الدراسة لتقوية علاقاته بأصدقائه المنقولين معه من المدرسة القديمة من جيرانه الذين التحقوا بمدرسته الجديدة، هيئي لهم الجو المناسب وقدمي لهم الطعام (في منزلك) ليحرصوا على القدوم مرة أخرى.
. اشتركي في أي نشاط مدرسي لتتعرفي على أولياء أمور زملائه في محاولة لتقريبه منهم.
. بعض المدارس تقيم حفلاً للتعارف عند بدء الدراسة احرصي على حضوره أو اقترحي إقامته على إدارة المدرسة.
. في الأيام الأولى للدراسة حثي ابنك على الذهاب مبكراً للمدرسة ليكون هناك متسع من الوقت لتناول إفطاره بين زملائه فتقوى الروابط بينهم، أما طفلك الصغير فأعطي له حلويات زائدة ليوزعها على زملائه الجدد كخطوة أولى لبداية التعارف.
. لا تنسي إبراز محاسن المدرسة الجديدة واستغلالها في معالجة العيوب السلوكية القديمة لابنك (كالكذب أو السرقة أو الكسل).
وقولي له إن المدرسة الجديدة والزملاء لا يعرفون عن عيوبه شيئاً وهذه فرصة جيدة ليبدأ من جديد.