أنواع  الارشاد النفسى الاسرى و مدارسة الفكرية

أنواع  الارشاد النفسى الاسرى و مدارسة الفكرية

 

مفهوم التوجية و الارشاد النفسى الاسرى

}                            لا اكراة فى الدين تبين الرشد من الغى {

يزداد يقينى يوما تلو الاخر بأهمية الارشاد النفسى , فالمشكلات تتنوع و تتزايد فى مواجهة فرد لا يملك المهارات التى تمكنة من التعامل معها و مواجهتها و التغلب عليها  و هنا كان تأثير الاسرة خظيرا على تكوين شخصية الفرد , فى الجماعة الاولية التى تعلمة الاتجاهات التى تتحكم فى سلوكياتة المستقبلية . وهكذا تبلورت نظرية الارشاد الاسرى التى أكدت أن الاسرة هى الاسبق الى الاضطراب من الفرد و أن الاسرة ليست الضحية للفرد المضطرب بل الفرد هو ضحية الاسرة المضطربة , و عادة ما يكون الفرد هو أضعف حلقات الاسرة و بالتالى هو المرشح للان يكون العضو الذى تعبر الاسرة من خلالة عن أضطرابها . تبرز الحاجة الى ذلك العلم الذى يقدم حلولا تساعد الفرد على مواجهة الازمات  الاسرية.  الإرشاد النفسي و الاسرى هما وجهان لعملة واحدة و  هي الخدمات التي يقدمها اختصاصيون في علم النفس الإرشادي وقف مبادئ وأساليب دراسة السلوك الإنساني خلال مراحل نموه المختلفة و تهدف الى تحسين التفاعلات الاسرية   ويقدمون خدماتهم لتأكيد الجانب الإيجابي بشخصيه المسترشد واستغلاله في تحقيق التوافق لدى المسترشد وبهدف اكتساب مهارات جديدة تساعد على تحقيق مطالب النمو والتوافق مع الحياة واكتساب قدرة اتخاذ القرار ويقدم الإرشاد لجميع الأفراد في المراحل العمرية المختلفة ( الأسرة المدرسة والعمل )

  • . يعتبر الإرشاد النفسي كعلم وفن وممارسة حديث النشأة فقد أستعمل استعمالات عديدة ليصف مدى واسعاً من النشاطات وتناوله العديد من الكتاب
    بتعاريف عديدة وتعريف مفهوم الإرشاد النفسي مثل ماعرفة wreen أنة علاقةدينامية هادفة بين شخصين حيث تختلف الإجراءات التي يشترك فيها كل من المرشد والمسترشد
    كما عرفة أبو لبده أنة علاقة تفاعلية بين فردين حيث يحاول أحدهما وهو المرشد” مساعدة الأخر وهو المسترشد كي يفهم نفسه فهماً أفضل بالنسبة إلى مشكلاته في الحاضر .

 

الموضوع الاول : الارشاد النفسى علم :

موضوع الارشاد النفسى كالعلم science بوجه عام هو : دراسة ذات موضوع محدد ومناهج محددة واهداف محددة تسعى الى تحقيقها . والموضوع والمناهج والاهداف هى الشروط الثلاثة للعلم.

  • موضوع الارشاد النفسى :

موضوع الارشاد النفسى هو” الانسان” ، فان خصائص الانسان محور اهتمام الارشاد النفسى ( المسترشد)، هو من لديه مشكلات سلوكية او مشكلات تعليمية او اضطرابات انفعالية لم تصل الى درجة التعقيد ، وليست ناتجة عن عيوب بيولوجية او فسيولوجية او نيرولوجية .

ورغم وجود المشكلات والاضطرابات لدى المسترشد الذى يتعامل معه الارشاد النفسى الا ان المسترشد يكون مازال لديه وعى بذاته ولديه درجة من قوة الارادة يمكن تقويتها واعادة توجيهها ، كما يمكنه تكوين رؤية واضحه لحدود حقوقه وواجباته وامكانياته واهدافه وميوله وذلك بعد ان يتم مساعدته على اعادة استبصاره بذاته واعادة فهمه للعمليات العقلية التى يمارسها ، وفهم ظروف ومتطلبات البيئة التى يعيش فيها.         معنى ذلك ان الانسان محور اهتمام الارشاد النفسى اقرب الى السواء ، لان لديه امكانات وطاقات نمو وعقل ولكن توجد عقبات او مشكلات او اضطرابات تعوق تحقيق ذلك ، فى هذه الحالات تقدم خدمات الارشاد النفسى لازالة العقبات وحل المشكلات وخفض الاضطرابات وتسهيل عملية النمو .عندما تقدم خدمات الارشاد النفسى يتم الاهتمام بالجوانب الايجابية فى الشخصية ولذلك يتم التركيز على السواء فى الاشخاص العاديين وغير العاديينى

والخلاصة فى هذا الجانب ان المسترشد محور اهتمام الارشاد النفسى هو انسان اقرب اللى السواء .