أسلوب العلاج بالألوان

أسلوب العلاج بالألوان :

يعتمد العلاج بالألوان على استخدام الألوان أو الأشعة الملونة بهدف إحداث نوع   التناغم للجسد والعقل، وبالتالي استعادة الصحة النفسية والعقلية والجسدية.

والألوان هي في الحقيقة مجرد أطوال موجبة مختلفة داخل حيز تردد الضوء المرئي. ويتم استخدام ألوان ذات أطوال موجية محددة في العلاج بالضوء، وهذا العلاج يستخدم للاستشفاء الجسدي، والوجداني، والعقلي، والروحي.

ولكل من اللون الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والسماوي، والأزرق، والبنفسجي طول موجي مختلف، وبالتالي استخدام وفائدة علاجية مختلفة.

ويكتسب العلاج بالألوان في الوقت الحالي شهرة متزايدة، وتنوعت طرق استخدامه وتطبيقه. من هذه الطرق استخدام الأعمدة الزجاجية المضيئة Colored Strobe light والضوء الأحمر المنقطع Flickering red light، والمصباح البلوري الملون Colored crystal torch.

ويوصي حالياً باستخدام العلاج بالضوء الأبيض في علاج الاضطرابات الوجدانية الموسمية، والعديد من الاضطرابات المصاحبة الأخرى، مثل القلق، وحالات الهلع، النهام الموسمي. وكل هذه الاضطرابات تستجيب بشكل جيد لجلسات العلاج باستخدام الضوء الأبيض.

ويستخدم العلاج بالألوان أيضاً في علاج اضطرابات المأكل المختلفة، مثل الامتناع عن تناول الطعام، والنهام، وحالات أخرى كالأرق، وإدمان الكحول والمخدرات، علاج الصداع النصف (الشقيقة)، والسلوكيات العدوانية، والقلق. ويمكن أيضاً استخدام نظارات العين الملونة بفاعلية في علاج اضطرابات في القدرة على التعلم.

وبعد المراجعة الدقيقة للدراسة من مختلف النواحي نستخلص بعض الدروس والتوصيات التي قد تساعد على الدفع بهذه الأساليب العلاجية للأمام. فمن الناحية الأكاديمية، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات المفصلة حول كل من هذه الأساليب بشكل منفصل، وحول استخدامهم بشكل متكامل مع بعضهم البعض. وأيضاً هناك حاجة ملحة لإجراء دراسات إحصائية تتناول فعالية هذه الأساليب العلاجية، وتكلفتها، ومقارنتها بالأساليب التقليدية للعلاج النفسي، وبالعلاج الدوائي. وأخيراً دراسة التأثيرات غير المواتية (الجانبية) والمضاعفات الممكنة نتيجة لاستخدام هذه الأساليب، وكيفية تجنب حدوثها.

وعلى الصعيد المحلي، في مصر، هناك حاجة لتوضيح هذه الأساليب بشكل أفضل للعاملين في مجال الصحة النفسية. ويجب تأسيس جمعيات أو هيئات تعمل على دعم ونشر هذه الأساليب العلاجية في المرحلة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب بذل الجهود لتمصير طرق تطبيق هذه الأساليب، بحيث تتناسب مع مجتمعنا بعاداته وتقاليده وطريقة معيشته.

 

يعتمد العلاج بالألوان على استخدام الألوان أو الأشعة الملونة بهدف إحداث نوع   التناغم للجسد والعقل، وبالتالي استعادة الصحة النفسية والعقلية والجسدية.

والألوان هي في الحقيقة مجرد أطوال موجبة مختلفة داخل حيز تردد الضوء المرئي. ويتم استخدام ألوان ذات أطوال موجية محددة في العلاج بالضوء، وهذا العلاج يستخدم للاستشفاء الجسدي، والوجداني، والعقلي، والروحي.

ولكل من اللون الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والسماوي، والأزرق، والبنفسجي طول موجي مختلف، وبالتالي استخدام وفائدة علاجية مختلفة.

ويكتسب العلاج بالألوان في الوقت الحالي شهرة متزايدة، وتنوعت طرق استخدامه وتطبيقه. من هذه الطرق استخدام الأعمدة الزجاجية المضيئة Colored Strobe light والضوء الأحمر المنقطع Flickering red light، والمصباح البلوري الملون Colored crystal torch.

ويوصي حالياً باستخدام العلاج بالضوء الأبيض في علاج الاضطرابات الوجدانية الموسمية، والعديد من الاضطرابات المصاحبة الأخرى، مثل القلق، وحالات الهلع، النهام الموسمي. وكل هذه الاضطرابات تستجيب بشكل جيد لجلسات العلاج باستخدام الضوء الأبيض.

ويستخدم العلاج بالألوان أيضاً في علاج اضطرابات المأكل المختلفة، مثل الامتناع عن تناول الطعام، والنهام، وحالات أخرى كالأرق، وإدمان الكحول والمخدرات، علاج الصداع النصف (الشقيقة)، والسلوكيات العدوانية، والقلق. ويمكن أيضاً استخدام نظارات العين الملونة بفاعلية في علاج اضطرابات في القدرة على التعلم.

وبعد المراجعة الدقيقة للدراسة من مختلف النواحي نستخلص بعض الدروس والتوصيات التي قد تساعد على الدفع بهذه الأساليب العلاجية للأمام. فمن الناحية الأكاديمية، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات المفصلة حول كل من هذه الأساليب بشكل منفصل، وحول استخدامهم بشكل متكامل مع بعضهم البعض. وأيضاً هناك حاجة ملحة لإجراء دراسات إحصائية تتناول فعالية هذه الأساليب العلاجية، وتكلفتها، ومقارنتها بالأساليب التقليدية للعلاج النفسي، وبالعلاج الدوائي. وأخيراً دراسة التأثيرات غير المواتية (الجانبية) والمضاعفات الممكنة نتيجة لاستخدام هذه الأساليب، وكيفية تجنب حدوثها.

وعلى الصعيد المحلي، في مصر، هناك حاجة لتوضيح هذه الأساليب بشكل أفضل للعاملين في مجال الصحة النفسية. ويجب تأسيس جمعيات أو هيئات تعمل على دعم ونشر هذه الأساليب العلاجية في المرحلة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب بذل الجهود لتمصير طرق تطبيق هذه الأساليب، بحيث تتناسب مع مجتمعنا بعاداته وتقاليده وطريقة معيشته.